مقدمة عن الأشعة

الأشعة بحد ذاتها تحوي العديد من التخصصات نحاول هنا نأخذ بعض جوانبها الإيجابية والسلبية ونستعرض ممكن الخطر إذا تم التعرض لها بشكل دائم وخلال فترة قريبة
يعتبر قسم الأشعة من الأقسام التشخيصية المهمة في تشخيص المرض ويلجا إليها الأطباء لتكملة الفحوصات ولتكتمل لدية تشخيص المريض. تنقسم الأشعة إلى
عدة أقسام منها:
الأشعة السينية
الأشعة بالأمواج الفوق الصوتية
الأشعة المقطعية بالكمبيوتر
أشعه الثدي
الأشعة بالرنين المغناطيسي
الطب النووي
وغيرها من الأقسام ولكن هنا سوف نركز على الأشعة السينية لان الكثير منا يتعرض لها.
عندما يقع إنسان أو يتعرض لحادث – لا قدر الله – فالطبيب لابد أن يطلب إجراء أشعه لكي يتأكد هل لدية كسور أو أضرار بالجسم.
هنا يتم أخذ أشعة عليه ونعرف النتيجة, في هذه الحالة تعرض المريض لمقدار معين من الأشعة وهو بطبيعة الحال بحاجة لعمل هذه الأشعة.
سوف يمتص الجسم الأشعة وتكون هناك مضاعفات ولكن ليس بذلك القدر الكبير فنحن نتعرض لمختلف الأنواع من الإشعاعات في حياتنا اليومية مثل أشعه الهاتف النقال و أشعه الشمس وكذلك التلفاز ولا ننسى الكمبيوتر الذي أنت جالس أمامه الآن ولكن يجب علينا أن نقي أنفسنا من هذه الإشعاعات
تساعد الأشعة لمعرفة نمو الجنين كما هو الحال في الأشعة بالأمواج الفوق صوتيه وكذلك هل يوجد كسر في العظام كما في الأشعة السينية وأيضا هل مصاب المريض بجلطه أو نزيف بالدماغ في حاله عمل الأشعة المقطعية .
مضار الأشعة:
فمن مضار الأشعة ممكن الإنسان أن يصاب بها مثل تورم بالجلد و أعراض بالمعدة والأمعاء هذه أعراض مباشرة ممكن أن تحدث للمريض وهناك أعراض غير مباشرة بمعنى لا تظهر بالشخص المتعرض لها وإنما لأجيال تأتي ربما أحفاده أو حتى أبناء أحفاده و من بعدهم مثل طفرات جينيه عيب خلقي في الجنين وتشوهات و أحيانا تسبب موت الجنين – عندما تتعرض الخلايا التناسلية للأشعة- مثل الذي حدث في اليابان, هذه الأعراض والأمراض لن تحدث بمجرد أن يتعرض الإنسان لأشعه لمرة واحدة أو إنه تعرض لها بفترات بعيدة ولكن هي مضار عامة ولكن يجب الحذر من كثر التعرض لها وخاصة الخلايا الحساسة مثل العين والحنجرة وكذلك الأعضاء التناسلية وعلى المرأة الحامل تخبر الطبيب قبل كتابه لها أشعه لان هناك احتمال بتأثر الجنين وبالأخص خلال الأشهر الأولى.
الوقاية:
تتوفر بكل قسم ملابس خاصة مصنوعة من الرصاص لتجنب التعرض للأعضاء غير المرغوب بتصويرها وكذلك يجب على الشخص المرافق أن يرتديها في حالة تطلبه بإمساك شخص يعمل له أشعة, كذلك الأبواب والجدران والأسقف وربما الأرضية مطلية بمادة تمنع تسرب الأشعة خارج القسم, الوقوف بعيد عن المصدر بحوالي مترين يكفيك ولا تقف بالمواجهة المصدر وكما قلنا من قبل على المر أه الحامل أن تخبر الطبيب و الموظف بالقسم قبل إجراء أي أشعه ما عدا أشعه بالمواج الفوق صوتيه فإنها غير مضرة.
وهنا لابد من قول إن المريض يجب أن لا يتخوف بمعنى ليس بمجرد عمل أشعه فإنه لا بد أن يصاب بأي من الذي ذكرناه ولكن ذلك جاء بمعنى عام .