تقرير دولي عن حالة قطاع الصحة في الجزائر،

أبرز تقرير دولي حالة قطاع الصحة في الجزائر، الذي ألزم ضعف هياكله بالمؤسسات الاستشفائية المواطنين على دفع ما يفوق 35000 دج سنويا من "جيبهم" على العيادات الخاصة. ووضع التقرير الصادر عن معهد "ليغاتوم"، اطلعت "الفجر" عليه، الجزائر في المرتبة 72 دوليا من ضمن 110 بلد شملها الاستطلاع حول واقع قطاع الصحة في العالم، حيث أشار إلى أن حالة قطاع الصحة العمومي "المتدهور" حتم على الجزائريين الباحثين عن العلاج التوجه إلى القطاع الخاص وإنفاق الفرد الواحد ما يزيد على 354 دولار أمريكي، أي ما يعادل 35400 دج سنويا للعيادات والمشافي الخاصة، بالإضافة إلى اقتناء الأدوية وإجراء الأشعة وغيرها، ما وضع الجزائر بهذا الترتيب في المرتبة 71 دوليا من حيث الإنفاق المادي على الصحة وينعكس هذا الإنفاق الذي وصف بــ "المنخفض" بسبب قلة الأسرة في مستشفيات الوطن. وجاء في تفاصيل التقرير الصادر مؤخرا عن معهد "ليغاتوم" الكائن مقره بالعاصمة البريطانية لندن أنه "على الرغم من أن البنية التحتية الصحية في الجزائر أقل من نظيرها العالمي إلا أن أغلبية الجزائريين راضون عن صحتهم الشخصية". كما أشار المصدر إلى ارتفاع وفيات الرضع في الجزائر بالقياس إلى المعايير الدولية المعتمدة، في وقت بلغ متوسط العمر المتوقع عند المواطنين 62 عاما تم وضع الجزائر كواحدة من أدنى معدلات سوء التغذية في العالم ما صنفها بالخانة الرابعة بهذا المتغير. وبشأن انتشار الأمراض المعدية والمستعصية، أفاد التقرير بتحصين ما يقرب من 93 في المئة من السكان ضد الأمراض المعدية و 88 في المئة من داء الحصبة ووضع الجزائر في المرتبة 59 و 77 على التوالي بهذين المؤشرين. وفيما يخص عدد الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي وانتشار السل صنف الجزائر في النصف السفلي من المؤشر. وحول الرضا عن الصحة الشخصية عبر 89 في المئة منهم عن رضاهم في حين 16 في المئة فقط من الأشخاص أكدوا أن المشاكل الصحية تحول دون قدرتهم على القيام بأنشطة عادية مما وضع الجزائر في المركز السابع بهذا المؤشر.

تقرير دولي عن حالة قطاع الصحة في الجزائر،

تقرير دولي عن حالة قطاع الصحة في الجزائر،

رد: تقرير دولي عن حالة قطاع الصحة في الجزائر،