منتديات الشفاء للتكوين شبه الطبي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشفاء للتكوين شبه الطبي
منتديات الشفاء للتكوين شبه الطبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
kaki
kaki
مشرفة قسم Puéricultrices Diplômées d’Etat
مشرفة قسم Puéricultrices Diplômées d’Etat
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1335
نقاط التميز : 11233
تاريخ الميلاد : 19/06/1991
الأختصاص : puéricultrice diplomée d'état
تاريخ التسجيل : 27/01/2011
الأقامة : oran
الأوسمة :
التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! 345502076
التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! 817116540
التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! 358413787

يسر ادارة منتديات "الشفاء" منحكم هذه الأوسمة تقديرا لجهودكم المبدولة لمساعدة الأخرين و تحسين مستوى المنتدى .

بارك الله فيكم

التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! Empty التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!!

السبت 9 يوليو 2011 - 16:08







التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! Ouarsenis-28e6a54aa7



الإحساس به يقود إلى أمراض نفسية قد تؤدي إلى فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية


يظهر التمييز بين الأبناء بأشكال متعددة ومتنوعة، إلا أننا قد نجد الابن
يعاني من نوع واحد من التمييز أو أكثر بحسب شخصية والديه وطبيعة تعاملهم مع
الأمور،

ومن أهم أوجه التمييز، التفرقة بين الأبناء في الأمور المادية، كأن يميز
أحد الوالدين أو كلاهما بين الأبناء في الملبس والمأكل، أو في المصروف
الشخصي، أو

بتوفير الألعاب والممتلكات له دون غيره، أو طاعة أوامره وتلبية رغباته. أما
من الناحية المعنوية أو العاطفية فنجد الاختلاف في الاهتمام بالأبناء
ومداعبتهم

والعطف والحنان عليهم، بل حتى في تقبيلهم، فإعلان المحبة للأبناء دون تمييز
هي ترجمة لحب وحنان الوالدين ومحاولة منهم للوصول إلى أعلى درجات

المساواة، فإن لم ينجحوا في ترجمتها وتجسيدها على أرض الواقع عبر التصرفات
الفعلية فإن ذلك سيفضح ما قد يخفيه الأب والأم على حد سواء.

ومن الملاحظ أنه قد يلجأ الآباء إلى التمييز حتى في ضبط أبنائهم وتأديبهم،
فقد يتعرض أحد الأبناء للعقاب البدني جراء خطأ بسيط ارتكبه، بينما يتم
التسامح مع

الطفل المحبوب بالرغم من عظم الخطأ الذي قام به، وتبدأ حملة الدفاع عنه
وتبرير تصرفه والتظاهر بعقابه أحياناً، وهناك من الآباء من يعتقد أن
المسؤول الأكبر

عن التمييز بين الأبناء هم الأبناء أنفسهم، وذلك راجع إلى اختلاف الطباع
وحسن التصرف واللباقة في التعامل مع الوالدين لتحقيق المطالب، بحيث يبتعد

الوالدان عن المساواة دون قصد أحياناَ، سواء في الإنفاق أو العطف أو حق
إبداء الرأي والاعتراض. وقد يكون الابن الذكر في مجتمعاتنا العربية مقبولاً
في

جميع تصرفاته عن الأنثى، وتعطى له كل الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات ناسين
أو متناسين ما قد يترتب اثر ذلك الأسلوب في التعامل من آثار سيئة على نفسية


الأبناء.


آثار التمييز:

ويترك التمييز آثاراً سيئة على الطرفين، المميز لصالحه والمميز ضده

إضافة إلى ترك آثار على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية للأبناء،


ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

يظهر التمييز علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء، حيث يميل الطفل المميز ضده
إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقربا من والديه، وحسده على الحنان

والرعاية التي يحظى بها والتي جاءت على حساب وجوده واحتياجاته النفسية
والعاطفية، وقد يصل الأمر إلى تمني أن يصاب أخوه بأي مكروه حتى يحتل مكانه

ويحظى باهتمام والديه، وعلى النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة
مع أخوته، نشأة صحية نقية، بعيدة عن الحقد والحسد والغيرة.

وقد يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابة بأمراض نفسية عديدة والتي قد تؤدي
إلى فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسدية والعقلية

والنفسية والاجتماعية بشكل سوي، وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت وطأة التوتر والصراع النفسيين.

وفي كثير من الحالات عند الأطفال الذين تم التمييز بينهم منذ الصغر، تبين
بأن مشاعر الضيق والحقد قد ترافقهم عند بلوغهم وقد تنعكس على معاملتهم مع

أطفالهم في المستقبل وليس فقط مع أطفالهم، بل حتى مع أقربائهم وأصدقائهم
وزملائهم، كما وقد يعاني الطفل المفضل هو الآخر من نظرة إخوانه العدائية
والكره

الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي، وقد يصل الأمر إلى مستوى إلحاق الضرر بالتجريح والمقاطعة والضرب في بعض الحالات.



التغلب على المشكلة:

ـ لا بد للوالدين من أجل تجنب الوقوع في التمييز، من البحث الواعي والعمل
بأسس التربية وقراءة نفسية الأبناء، كمحاولة لفهم دواخلهم، ومعرفة
احتياجاتهم

وردود أفعالهم، وهو ما يتطلب جهداً ودراية خاصة لترجمة المحبة والشعور
الداخلي إلى سلوك وتصرفات سوية وصحية تسهم في تنشئة الأبناء في جو طبيعي

وصحي، وفي حالة عدم القدرة على ذلك فلا بأس من التصنع لإبداء المحبة لجميع
الأبناء، ومن المؤكد أن يرتاح الأبناء لهذه البادرة لتطفو إلى السطح
إيجابياتها ولو كانت بسيطة.

ـ إعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم العاطفية والمعنوية والنفسية، والاستماع لهم جميعاً.

ـ عدم إبداء اهتمام كبير للطفل الصغير بشكل لافت للنظر، خاصة أمام أخيه
الذي يكبره مباشرة، لكي لا يفسر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين أخوته.

ـ بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال، وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها خلق هذا التعاون.

ـ عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام أخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد.

ـ تطبيق التعليمات على الجميع، دون التذبذب باتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب، وتشجيع التصرفات الحكيمة التي تظهر عليهم.

ـ إعطاء البنت حقها في الدفاع عن نفسها أمام أخيها، وإظهار قدراتها وتشجيعها، وعدم اهمالها.




هذي مشكلة يعاني منها المجتمع العربي ككل وهي التفرقه بين البنت والولد
وبين الطفل الصغير و الاوسط والكبير وهذا الشي يولد روح التسلط والتمرد
بنفس الولد
dahmani mohamed
dahmani mohamed
ادارة الشفاء
ادارة الشفاء
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5800
نقاط التميز : 17931
الأختصاص : mrx
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
الأقامة : بشار .مكان العمل مستشفى ادرار
الأوسمة : التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! 302670224
التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! 345502076
التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! 817116540

يسر ادارة منتديات "الشفاء" منحكم هذه الأوسمة تقديرا لجهودكم المبدولة لمساعدة الأخرين و تحسين مستوى المنتدى .

بارك الله فيكم

التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!! Empty رد: التمييز بين الأبناء يزيد مشاعر الإحباط لديهم ويولد الكراهية !!!

الأحد 10 يوليو 2011 - 3:12
شكرا ولنا في قصة يوسف مع اخوته العبرة والموعظة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى